القائمة الرئيسية

الصفحات

 بوزيان bouziane

     كان دائما يحب تناول الزلابية، ولم يفكر يوما كيف تصنع الزلابية، كلّما مر ﺃمام محل لبيع الزلابية ٳلاﱠ و اشترى نصيباﹰ من حلوته المفضلة ثم طار بها كالسهم، برغم الحاجة و العوز الشديدين ٳلاﱠ أنه ظل يماري نفسه بتخصيص "ميزانية للزلابية" برغم تأنيب الضمير، ولا يزال على ذا الحال حتى اقترب رمضان إيذاناً بانقضاء خمس سنوات متصلة من البطالة عليه وكأن خيوط مؤامرة ما قد حِيكت خيوطها بإحكام راهنة مصيره دون علمه بها، فمنذ آخر تخرُّج له من الجامعة عدّ ما يربوا عن الأربعين طلب عمل مكدّسة. غير ﺃنها لم تشفع له عند ﺃصحاب البطون المنتفخة والرِّقاب الغليظة في شيء!
حقا، كانوا ﺃرباب عمل ينامون على طُبول و ينهضون على ﺃعمدة كهربية ، كما مثلتهم ﺃفلام السّينما. ﺃتذكر ﺃني ﺃردفتُ طلبا من الطلبات ٳلى ﺃحدهم أقول فيه : « طِبتم وطاب مسعاكم سيدي المدير... ﺃمّا بعد ﺃوّد سيدي المحترم ﺃن انفض الغبار عن بعض ما تشمع لي من ديبلومات بأدراج المكتب ، بما يخدُم مؤسستكم الإعلامية الموقرة ... لا تقلقوا ٳنها كلها تصُب في بحر الاعلام و لصاحبها الخبرة في كتابة التقارير الصحفية العاجلة بما قد يذهلكم ؛ فهو قد يحقق سبقاﹰ صحفياﹰ دون ﺃن يحرك ساكناﹰ! ومستعد للتّحرير مع كل استغراق لذاكرته في تاريخ عمر طويل انقضى تقريبا كزمن "بدل ضائع" تعوّد ﺃن يسترق منه روعة ما فقدها لكن هيهات، فها هو يذوب ويتلوى فقط عند انتظار رد ما من الردود على طلباته؛ فقد ذوّبت منه الشحم و نقّت منه العظم تلك السنون، و تركته واهنا لا يدري ﺃين ﺃو ﺃين يُخبأ هامته المتكسّرة .
سيدي الكريم لقد رﺃيتُه باﻷمس يجر ﺃذيال الخيبة لا يدري ﺃين يمضي. رﺃيتهُ ٬ أجل رﺃيتُه و هو يغادر مسكنهُ القصي آتياﹰ على كل درب كالشريد ، متلحفاﹰ ردائه كالشهيد ، تطارده ﺃضغاث ﺃحلامه كالبليد ، مُطلاﹰ على المتنزّه وعلى الشارع الرئيسي ، مُعرجاﹰ فيه على الشارع الاخر وعلى اﻠ "استاد" الدولي متأملاﹰ الساحات الخضراء ، و اللاﱠفتات المزروعة في كل رُكن : صور الرئيس ، مشاريع فلان و علاّن للتعمير، و ميترو الأحلام و سوق الأحلام و مشروع الاخوة خلاّن للتلحيم و صور الحلويات.. ماذا؟.. نعم ..، ماذا؟ صور حلويات!... ستكون هي ربما هي ... ﺃجل هي ، لعلّي وجدتها سيّدي المدير٬ عفوا سيدي ، سأوافيكم سيادتكم عمّا قريب فإلى اللقاء »
ﺃﺃكون قد وجدتها ﺃخيراﹰ..؟ بلى.. أخشى أني قد و جدتها إلى غير رجعة .. ٳنها الزززلالالابــيـــــة.


    سأفتح متجراﹰ لصنع و بيع الزلابية ، لا عجب في أن تكون التجارة الموسمية هي التي تسببت في انتفاخ بطون كثير من المتطفلين على حقل الاعلام ٬ تجارا كانوا لكنهم فجأة ﺃطلقوا على ﺃنفسهم  اسم "ٳعلاميين"! ؛ بعد ﺃن تخلوا عن بيع البطيخ و الدلاع صيفاﹰ و الدقلة شتاءاﹰ ليرتقوا بهم سُلّم "العمل الاعلامي" مُطوّرين من لُغاتهم ، ﺃقصد لهجاتهم ، بل ٳني ﺃعني دارجاتهم .. ٬ ﺃوووف كلا بل عاميتهم العملية ، كلا ؟!!ﱠ، ..لا ﺃدري ما تكون لُغتهم تلك ، التي تحولوا بها ٳلى صانعوا قنوات ٳخبارية لها دريئتها التي لا تسلم من تحرشاتهم أبدا.

نفسي هي التي كانت دوما تدنيني من الزلابية ٬ فهل هي التي ستنتشلني من براثن الحاجة؟ ﺃم ﺃنها مجرد خواطر بال تحدثني بها ؟ ، أهي التي سأطرُق بها ﺃبواب المال و الشهرة قاطعا بها دابر اليأس و البؤس٬ بدئاﹰ من زيارة بيت ﺃبي الذي يقع على مشارف الزمن هناك على حافة الجرف الشمالي، لطلب جزء من ﺃجرته لبناء المتجر المأمول؟

"ــــــ تبيع زلابية !... هذا ما بقيلك[1] ، و رايح تنجح في مشروع كيما هذا؟ "

"ــــــ و علاش ما ننجحش يا بوي ، كل الظروف مواتية ﺃنا في حاجة لقليل من الجرأة فقط."
حينها مد الأب يده ٳلى محفظته ثم قال : " ــــــ هاك و اذهب من قدامي و لا تعد ٳلاﱠ و معك السداد و بعض من زلابيتك هذه."
فعدت بالمبلغ ٳلى بيتي الواقع إلى ﺃقصى المدينة و ﺃشتريت لتوي باباﹰ و نافذة ومواد بناء لاٴبني المتجر الملحق به ، وفي ﺃقل من يومين كنت قد حضّرت المقلاة و الطحين و الزّيت و العسل و السمن و الاٴفران و الميزان ، و حتى الصينية التي ﺃغطس فيها الزلابية بعد ﺃن ﺃملاٴها عسلاﹰ.

    كل شيء كان يسير كما خُطط له ، و حتى لا تفُتني ﺃيام رمضان انتهزت السهرة الرمضانية ﻹفضاء البعد الجمالي على المتجر ؛ حيث قمت بدهن خارجي له و اعطاء ديكور داخلي جذاب له ؛ إنه مكسب و أي مكسب ذاك المال الذي سيدرونه في خزائني ٬ لذالكُم تفنّنت في مُحاولة جذبهم جذباﹰ إلى زلابيتي ، و جعلهم يطلبون الكيلوات بدل الأرطال .. ثم انتظرت بفارغ الصبر كي ﺃعب  الزيت أخيرا.

   آه ، وكم كان شوقي ٳلى ذلك اليوم الجديد الذي انتظرته طويلاﹰ يزداد ؛ ٳنه لحسن حظي يوم مشمس ؛ اليوم الذي ﺃعُد فيه ﺃرباحي نقداﹰ ، وﺃقتات كما يقتات الرجال من عرق جبينهم مُنتقماﹰ من مؤامرة ﺃصحاب البطون المنتفخة و الرّقاب الغليظة خير ٳنتقام ؛ فقد كانوا خسيسو عصرهم و مازالوا ٬ ﺃجل ، و مثقفوا المادة ، لديهم هواجس الأميين و الأعراب من ﺃن يُسحب البساط من تحت ﺃقدامهم يوماﹰ فتنكشف عوراتهم المهنية لغوية كانت أو تقنية ، لقد تركتهم بالأمس يقولون : " نحن لدينا في الجزيرة الصحفي الفلاني وفي قناة العربية الإعلامي العلاني ؛ فنحن الأفضل عربيا على الإطلاق! و ألفيتهم ﺃبدا و دوما يقولون حتى باتوا هم الأسوأ نايمين في أحلام يقظتهم و لا هم داريين! لأنهم بانزوائهم في مرابضهم لم يعثُروا على من يوقظهم من أحلامهم الباطلة تلك ؛ بل و كأنهم هم ﺃشباه الصحفيين أو "صئبان الصحافة" من ذوي القرزي [2]الخشن و الثغر الاٴملد الذين تحدث عنهم الطاهر وطار؛ فالمنصب ، المال العام ، الاستحقاقات .. كلها ﺃصبحت ﺃضغاث ﺃحلام  تؤرق حياتهم و تشنُقهم في أوكارهم ٳن هُم تحرّكوا يمنة ﺃو شملةﹰ. ﺃجل ، و سيكون يومي هذا المُفعم بالجِد و الحركة .. و الربح خير انتقام من هؤلاء و هؤلاء ، سأصل ٳلى القمة ولا شك ، عندما يُسارع من هو مثلهم بطلب خدماتي مقدراﹰ النظارات للّوكس و البدلة الله الله و السيجارة الفوكس التي ﺃدخنها كعادتهم.

  لمّا ﺃدركت يومي المشهود هذا مبكراﹰ كان الخلق قد مازال يغط في نومهم العميق . تذكّرت عندما بدﺃت خلط الطحين مئزر سنوات الدراسة ، فعدت القهقرة لأبحث عنه فوجدتُه مازال صالحاﹰ للاستعمال. و لتوي وضعت المقلاة و ألقيت العجين فيها ٬ من كيس مثقوب ضغطت عليه بتُؤددة متلهفاﹰ لرؤية زلابيتى في هيأة ﺃسلاك متشابكة ، بيد ﺃن كل شيء لم يجري على ما يُرام ، فقد ساحت ﺃصابع الزلابية في الزيت ولم تشأ التماسك ، كرّرت المحاولة تلو الأخرى ، ثم جففت العجينة غير ﺃن كل محاولاتي بائت بالفشل و ذهبت ﺃحلامي المنسابة كشلال هادر في رؤية زلابيتي و ما ستجلبُه لي من ﺃرباح كلها ﺃدراج الرياح ، حينها ﺃيقنت أنه لا بد من معاودة صانع الزلابية كي ﺃستقي منه سر هذه المصيبة التي ندعوها ﺑ الزلابية.

فعلا ما هي إلاّ لحظات حتى وجدتُني أمام محل لبيع الزلابية :
 "ـــــ ﺃهلا الشيخ واش تورِّيلي كيفاش تصنع زلابية و اللاّ؟ محسوبــ..
و لم يتريث البائع في مقاطعتي بغلظة مفهومة : ــــــ " ﺃحنا ما نقولوش لسرار. وزيد بزيادة ﺃهدر مع المعلم ، راه راقد على السِّتة يكون هنا. الله غالب هكذا وصّانا المعلم"  
عندها انسحبت وجلاﹰ لاٴطرق صانعاﹰ اخر، و من حيث لا يراني أخذت في التجسس عليه حتى حفظت جميع حركاته و خلطاته عندها قصدته سائلاﹰ :
" ـــــ بالله عليك يا صانع الزلابية ما تخبرنيش واش زدتو لهاذ زلابية حتى حكمت روحها مليح هكذا؟" فرد الصانع قائلا:  "ـــــ ﺃواه ما نقدرش يا خوية هذا سر الحرفة "
فرددت عليه قائلاﹰ : "ــــــ كيفاش راني كل ما ترجيت واحد فيكم يعلمني حرفتي الجديدة ٳلاﱠ ورفض! ما العمل الان ، قولي يرحم باباك..؟"
 "ـــــ يا خو كاين دياول التكوين روح ليهم يعلموك ، الله غالب". عندها انصرفت مخاطباﹰ نفسي :
"
ـــــ ها ! ماذا؟ التكوين! هذا ما خصْني. ﺃكون ضيّعت خمس ﺃيام من الرّبح و ﺃنت تقول التكوين ومن ﺃين لي بالمال؟ ثم ﺃن رمضان سينقضي ولن يكون للزلابية ﺃي معنى. على كل حال سأتلصص على تجار الزلابية مهما كلفني ذلك من ثمن حتى ﺃستقي منهم سر صنع الزلابية فالاٴدخل اللحظة إلى ذلك الطابور ﺃمام متجر تونسي لصنع وبيع الزلابية على الهواء الطلق ، و الأنظُر و الأسترق و اﻷنتهز الفرصة ، و ﺃتفرس فيه و هو يُخلط العجينة و يُهيّأها في خفة ثم يرمي بها في المِقلاة ، حتى ﺃتعرف على تلك المادة السرية التي ٳذا ﺃضافوها ٳلى زلابيتهم تماسكت ﺃصابعها في الزيت و خرجت في شكل عود زلابية ، و ليس سبخة زلابية كما حدث معي . تلك المادة التي ﺃضافت ٳلى زلابيتهم رونقاﹰ.. و شهية ؛ فهي مثل عجينتي تماماﹰ وعسلها المُتقاطر ذو النّكهة الشّذية مثل عسلي.

   وفي غمرة من تلك الحيرة و القلق المستبدين بي تفاجأت بأحدهم يدفعُني من الخلف و هو يدحُر:
" ــــــ تقدم ياخويا ولاﱠ خلّينا نتقدموافخرجت من الطبور متظاهرا ﺃني فقدت شيئاﹰ ، متراجعاﹰ ٳلى الخلف بيد ﺃن الصانع شعر بي فخاطب زبائنه بلهجة تونسية : " ــــــ خلُوا بالكم يا لحباب راه كاين شي ناس يضربوا لجيوب. خلُوا بالكم عندها شعرت كمن يشعر بوجنتاه وهما تحتمران كحبتي طماطم ؛ فلو ﺃن الأرض انشقت حينئذ و بلعتني كان ﺃسلم لي من هذا الافتراء ، الذي ﺃلفيته افتراءا خبيثا يشبه افتراء الهمج على الأسياد و الطغمة على ﺃحرار اﻹنسانية في تاريخها الطويل ، بيد ﺃنه كان لا مناص لي من التجلد ٬ متذكراﹰ ﺃن كرامتي الحقة في معرفة سر صنع الزلابية لا غير، ثم فالتذهب افتراءات هذا الزلبياتي في ستين داهية.
    استأنفت الحملقة و أطلقت العنان لها مرة بعد ﺃخرى حتى ﺃعيتني الحيلة و لم ﺃظفر قط بالسر فرجعت الهوينة إلى المنزل طالباﹰ الراحة و قد ﺃهلكني العطش و ﺃضناني طول الوقوف ، بيد ﺃن ٳصراري على الوثوب و المحاولة من جديد مع هذه الملعونة  الزلابية ما لبث ﺃن اشتعل و توهج بمجرد وصولي البيت.

   ماعساني ﺃن ﺃفعل في وحدتي هاته سوى ﺃن ﺃتماسك وﺃطرد نحس اليأس في ﺃيام السادس و السابع من رمضان بُغية الوصول ٳلى الهدف. وﺃداوم لتأمل ملِي ﻷجل بلوغ السّر، قبل ﺃن ينقضي الشهر، و لكنها تخامرني فكرة البؤس العظيمة التي تخامر عادة التعساء من ﺃمثالي ، ٳنه لتجرُّع متصل للمهانة و شعور مرير بالضعف و قلّة الحيلة ، و لَكَم ندبت حظيّ التّعس لمَّا بدﺃ العجين يفسد ، مدركاﹰ من يومها رجلاﹰ اخر طلع فجأةﹰ في طي الألم الليلي ٬ من ذاتي العميقة ، ﺃلفيتُه ﺃنا بجبروته و دهائه الذي كان دائماﹰ حريصاﹰ على تفوقي ، فرُحنا من صباحنا هو و أنا شخصا واحدا ، صلداﹰ و جلداﹰ لنتفقد ﺃحد ﺃصدقاء الدراسة لعلّه يَهدينا ٳلى الخبر اليقين ، بيد ﺃنه لا يقين في الاٴفق ؛ لا ﺃحدَ منهم استطاع فك شفرة الزلابية ، فاقترحنا على ﺃكلَفِهم كراء المتجر للمتاجرة في الزلابية شراءاﹰ و بيعاﹰ فوافق.


   ﺃما ﺃنا فقد عقدت العزم ﺃن لا ﺃلج الدار ٳلاﱠ مثلما يلِجُها ﺃصحابها ، تكريساﹰ "للعدالة الاجتماعية" و"لحرية التعبير" فمن سيمنعني؟ ﺃجل ، فقد جَهدتُ لما ﺃعضلني المسير و لم تُغنني الفكرة تلو اﻷخرى على سبيل ﺃفضل من سبيل ﺃصحاب البطون المنتفخة و الرقاب الغليظة في ارتقاء سُلّم المجد الإعلامي .. و الحق الحق ﺃنّي ما لبثت ﺃن انزويت ٳلى مرامي الريف الفسيحة ، و مضاربَهُ القصيّة الشذيّة ﺃرقُب فيها ذاتي في ملكوتها الصامت ٳلى ﺃن وصلني مكتوب  يقول فيه صاحبه : « نُهنّئك سيّدنا الفاضل على ذا الجود و الكرم ، وعلى ذا السّخاء و الموهبة التي تشبه مواهب المبدعين و خيرة ما نملك من ﺃقلام صحفية! ﺃنتم الذين ﺃسديتم المعروف بعملكم التضامني طيلة الشهر الفضيل فطوبا لكم ؛ بِعتُم حلوتكم الشهية بثمن رمزي من ﺃجل ﺃن تفرحوا ﺃبناءنا و بناتنا... ٳنّنا اليوم ندعوكم للحضور ٳلى مقر ٳذاعة البركة لتكريمِكم بوظيفة الحلواتي الخاص لإذاعة البركة ، فبارك الله في عملكم و السلام عليكم«.


" ــــــ آخ ، بكم يكون باع الكيلو من الزلابية ذلك المفلس؟ لا شك وﺃنه كان يبيع بالخسارة وﺃنا لا ﺃدري"
هاتفتُه في الحين فتململ وراح متأتئاﹰ : " لم ﺃجد بداﹰ من البيع بنصف ثمن الشراء ، و قد ربحت لأني استعدت مال الكراء على كل حال! ربّما تكون عزلة المتجر هي سبب ما حصل ؛ ٳنهم تدافعوا على زلابيتي كما تتدافع جيوش من النمل على ﺃصبع زلابية"


ــــــ ٳذن ﺃهنئك على الوظيفة يا صاحبي ؛ ٳن ما حصل لهو حقا سر المهنة.

ـــــ نْعام، هيه بالصحهاو!  .. بلاك! .. وي!؟ .. هو بالذات سر الصحافة ... يعني سر الزلابية.



[1] - لهجة جزائرية معلمة بخط داكن ، فيما تبقى من القصص هناك أيضا اللهجة المصرية و اللهجة المغربية.
[2] - كلمة القرزي في العامية الجزائرية لها معنيين، معنى اصطلاحي الصوت الخشن وهو الغالب، ومعنى لغوي وهو البلعوم الذي فيه الحلق مصدر الصوت.   

  
author-img
موقع تنويري فكري وشبه أكاديمي، يتغيا تقديم إضافات نقدية تخص تحليل الخطابات الثقافية ونظرية النقد والأدب متوسلا بجماليات التلقي والنقد الثقافي، كما يعنى بنشر إبداع قصصي جديد ليس له ما يماثله على الساحة الجزائرية، والمقال المتناول للشؤون السياسية والإعلامية والاجتماعية المقاربة للظاهرة الأدبية والمحاكية المكملة لها.

تعليقات