بوزيان بغلول
تداولية
الخطاب البلاغي، الفعل البلاغي والإحالة المقامية في قصيدة "منزل الأقنان"
للسّياب أنموذجا
ملخص: تشترك
كل من التداولية والخطاب والبلاغة في بحثها عن الإيحاء اللغوي أو معنى المعنى،
وقطبها في ذلك العلامة بين المتكلم والمخاطب ومقام التخاطب، ولمّا نكون بصد
ثلاث اتجاهات لسانية: الوظيفية، الدلالية، والتداولية، تصعب أنسقة الخطاب قصد
الوقوف على معماريته نتيجة تداخل بين المناهج (النحو الوظيفي
أو الوظائف التداولية، علم الاجتماع اللغوي، وعلم نفس اللغوي، والبلاغة) لكن عند
إلحاق الخطاب بالتداولية نكون قد اصطنعنا تركيبة منهجية لغوية اتصالية أكثر تحررا
من النسقية فيما لوكنا بإزاء التداولية وتحليل الخطاب البلاغي/الأدبي وهما بمعزل
عن بعضهما، فإذا كانت النظرية الوظيفية في اللسانيات إما دالية/صورية، وإما تداولية فإن التحليل التداولي
للخطاب البلاغي ينحو منحى تأويل المعنى تأويلا دلاليا ثقافيا (تداولي إنجازاي،
وسياقي بلاغي مقامي معا)
ويدل هذا الإجراء أن اللغة غير متماثلة إلا
عبر بنيتها (دال ومدلول معا) لذا عدت بنيتها مِن الفكر؛ وإن كان بمقدور الشعرية أن
تربط بين مستويي التحليل اللغوي والأدبي/الفكري فإنّ الدلالة ممكنة شعرية من
ممكنات النظام وكلية البنية، وهي ممكنة خطابية بالأساس (خارج نصية) لأن الوظائف
الجزئية لا تُشيّد الكل إلا تشييدا شعريا تركيبيا وإنجازا مقاميا في آن، ونعمل على
تأكيد النظري عبر أنموذج تطبيقي، وهو قصيدة منزل الأقنان لبدر شاكر السّياب.
الكلمات المفتاحية: الوظائف التداولية؛ الاتصال البلاغي؛ الإحالة
المقامية؛ الصورة الشعرية؛ تحليل الخطاب.
المزيد على الرابط الأول:
الرابط الثاني:
الرابط الثالث: المقالة منقحة:
تعليقات
إرسال تعليق