القائمة الرئيسية

الصفحات

البناء الفني في رواية "أقاليم الخوف" لفضيلة الفاروق

 

 bouziane بوزيان/ بوزيان بغلول
    

   الملخص: ادّعت بعض التنظيرات النقدية المتأتية جلها من قطاع الإعلام الجزائرية أنها وقفت على شكل روائي جزائري جديد! وقد وصل إلى فضاءات ﺃرحب عن طريق التجريب والانفتاح ﺃكثر على التجارب الروائية الغربية والعربية الحداثية! فهي كتابة جديدة تعيد بناء موروث المجتمع الجزائري وتفكيك متعالياته الفكرية والأيديولوجية والجمالية تخييلا، لا تجيب على الأسئلة الحداثية إلاﱠ من خلال الإنجاز النصي الثائر على اﻵليات القديمة، إذن يهدف البحث إلى إثبات صحة استفسار هؤلاء المختصين الذين ما فتئوا يلحون في الوقت نفسه على ظهور ملامح الرواية الفرنسية الجديدة في أربعينيات القرن 19م في أعمال الروائيين العرب السبعينية والثمانينية في مصر والشام؛ إنها الرواية التشيئية التي ظهرت ملامحها في الجزائر كذلك في منتصف التسعينيات. وما جعل من مفهوم الذات والآخر يتبلوران ويعبران عن نفسيهما بفوضى ورؤية ضبابية هو مواكبتها لتغييرات كبيرة شهدتها الجزائر أبرزها فوضى العنف. ولهذه الغاية عمدنا على محاولة استخراج قواعد ثابتة تكون قد سارت على دربها هذه "الحساسية الجديدة" وغدت مأخوذة مأخذ التسليم وهي: التجريب، تشابك الواقعي والحلمي، تداخل اﻷزمنة، وشاعرية اللغة والرؤية والتباسها، كسر النمطية، موت البطل وتفتيت الشخوص واﻷحداث في رواية فضيلة الفاروق الموسومة أقاليم الخوف الصادرة في 2010. وتبدأ عجلة كرونولوجية هذه الرواية في الدوران بخاصة عن طريق التحليل الإعلامي المكثف مع صدور رواية " الولي الطاهر يعود ٳلى مقامه الزكي" للطاهر وطار عام 1999 و روايتا "الانزلاق" لحميد عبد القادر  و"المراسم و الجنائز" العام 1998.

الكلمات المفتاحية: البنية الفنية، الرواية الجزائرية المعاصرة، التحليل الثقافي، البنيوية التكوينية.


للقراءة و التحميل انقر على الرابط:

author-img
موقع تنويري فكري وشبه أكاديمي، يتغيا تقديم إضافات نقدية تخص تحليل الخطابات الثقافية ونظرية النقد والأدب متوسلا بجماليات التلقي والنقد الثقافي، كما يعنى بنشر إبداع قصصي جديد ليس له ما يماثله على الساحة الجزائرية، والمقال المتناول للشؤون السياسية والإعلامية والاجتماعية المقاربة للظاهرة الأدبية والمحاكية المكملة لها.

تعليقات