البناء الفني في رواية "أقاليم الخوف" لفضيلة ‏الفاروق

                        


البناء الفني في رواية " أقاليم الخوف" لفضية الفاروق

                                                                                                                                          بوزيان بغلول

الملخص

في تسعينيات القرن الماضي طرحت بعض الأقلام الإعلامية في تنظيراتها النقدية الأدبية الصحفية أنها وقفت على "شكل روائي جزائري جديد"، وما مكّن لهذا الشكل الكتابي حسبها هو فضاء الرحابة في الطرح والتعبير، والتجريب فيه بعد الانفتاح على التجارب الروائية الغربية والعربية، ومفاد هذا الطرح أن هذه "الكتابة الجديدة" تستند على موروث المجتمع الجزائري لتعيد تفكيك متعالياته الأيديولوجية والجمالية تشكيلا وتخييلا، وأنها لا تجيب عن الأسئلة الحداثية إلا من خلال الإنجاز النصي الثائر على القديم. ونهدف إلى التعرّف على هذه الشكل الذي ارسته هذه الطفرة عبر استيفاء الدلالة من تشكّل خطابها السردي واللغوي، كتشابك الواقعي والحلمي، والتجريب، وشاعرية اللغة والرؤية والتباسها، وتداخل الأزمنة، وكسر النمطية، موت البطل وتفتيت الشخوص متّخذين من رواية فضيلة الفاروق الموسومة "بأقاليم الخوف" أنموذجا لتحليل بنيانها الفني المختلف الجديد المفترض. : In the nineties of the last century, some media pens proposed in their critical literary journalistic theories that they had come across a “new Algerian novelistic form,” and what enabled this writing form, according to them, was the spacious space in presentation and expression, and experimentation in it after opening up to Western and Arab novelistic experiences. The meaning of this proposal is that this “new writing” is based on the heritage of Algerian society to re-deconstruct its ideology, and aesthetic transcendences in terms of formation and imagination, and that it does not answer modernist questions except through textual achievement that revolts against the old. We aim to identify this form established by this mutation or sensitivity by extracting the significance from the formation of its narrative and linguistic discourse, such as the intertwining of the realistic and the dreamy, experimentation, the poetics of language and vision and their ambiguity, the overlapping of times, the breaking of stereotypes, the death of the hero and the fragmentation of characters and plot, taking Faḍila Al-Farouq’s novel entitled “Regions of Fear” as a model for analyzing its supposed new, different artistic structure.

الكلمات المفتاحية

السوسيو ـ بنائية؛ الخطاب؛ السردية؛ التجريب؛ الهوية الثقافية.

للقاراءة والتحميل الرابط:


أو الرابط:


أو على الرابط: 




البحث الموسّع : البناء الفني في الرواية الجزائرية الجديدة، رواية "أقاليم الخوف" لفضيلة ‏الفاروق  أنموذجا

 
بوزيان بغلول
البحث في شكله المثبت الجديد


البناء الفني في الرواية الجزائرية الجديدة، رواية "أقاليم الخوف" لفضيلة الفاروق   أنموذجا

 الملخص:

     للرواية عبر تاريخها علاقة بالمذهب أو التيار الفلسفي، والنظرية النقدية، فعندما يتحول هذان تتحول في شكلها ومضامينها المطروحة، إذ يقول ألان روب غرييهRobbe-Grillet Alain: الرواية الجديدة هي كتابة غرضها تغيير نظام الكتابة السردية، باعتباره نظاما بنيويا تأويليا كذلك، أي عن صيغة جديدة لكتابة العالم والإنسان، ولعلّ تسميات رواية اللارواية (Anti Novel) رواية الحداثة أو الرواية الشيئية أو الرواية التجريبية Experimental Novel ﺃو الرواية الطليعية أو رواية الحساسية.. وهي تعني تلك البنية الفنية المتبلورة ـ بالمقارنة مع البنية التقليدية ـ بنية اللغة ونظرياتها ذات العلاقة بالمرجعيات السوسيو ـ الثقافية الخاضعة لتأثيرات عالم متغير خاصة التي تمس النمط الاقتصادي والمعتقد ..
 
  الكلمات المفتاحية: الرواية الجزائرية الجديدة؛ البنية السردية؛ البنيوية التكوينية؛ مقاربة في النقد الثقافي.
 
 «المُضي بالشكل الروائي ٳلى فضاءات ﺃرحب عن طريق التجريب والانفتاح أكثر على التجارب الروائية الغربية والعربية الحداثية. فهي كتابة جديدة تعيد بناء موروث المجتمع الجزائري وتفكيك متعالياته الفكرية والأيديولوجية والجمالية تخييلا، لا تجيب على الأسئلة الحداثية إلاﱠ من خلال الإنجاز النصي الثائر على اﻵليات القديمة. «هذا مضمون ما طالعتنا به التنظيرات الإعلامية الجزائرية فسعينا في بحثنا إلى وضع النقاط على الحروف للكشف عن هذا اللون الجديد المزعوم عبر تحديد هذه القواعد الثابتة التي كرّستها هذه الحساسية الجديدة وغدت مأخوذة مأخذ التسليم إعلاميا خاصة وهي: التجريب٬ تشابك الواقعي والحلمي٬ تداخل اﻷزمنة٬ وشاعرية اللغة والتباس الرؤية، كسر النمطية٬ تفتيت الشخوص و اﻷحداث. حيث تبدأ عجلة كرونولوجية هذه الرواية في الدوران بخاصة عن طريق التحليل الإعلامي المكثف مع صدور رواية " الولي الطاهر يعود ٳلى مقامه الزكي" للطاهر وطار عام 1999 وروايتي "الانزلاق" لحميد عبد القادر و" المراسم والجنائز" العام 1998. أما المنهج المتبع في بحثنا فهو استقراء فني مستند إلى الاستنطاق تارة والتحليل الوصفي تارة أخرى المستفيد من بعض آليات النقد الثقافي في تحليل الخطاب السردي؛ في تداخل ما هو بنيوي مع ما هو تاريخي وسوسيولوجي، وحتى ربط هذا مع ذاك (البنيوية التكوينية) وحتى النظرية النسوية ونظرية التلقي غير مستبعدتان من بحثنا، باعتبار أن هناك موّجهات خارجية تمارس سلطتها في بنية الخطاب السردي وأن السرد الجديد يقوم بتمثيلٍ Représentation لتلك الموّجهات، وكل ذلك إنما تعرضنا له في إطاره التطبيقي.
 
 
للمزيد انقر على الرابط 1: البحث الجديد



أو الرابط 2:





 بوزيان bouziane
بواسطة : بوزيان bouziane
موقع تنويري فكري وشبه أكاديمي، يتغيا تقديم إضافات نقدية تخص تحليل الخطابات الثقافية ونظرية النقد والأدب متوسلا بجماليات التلقي والنقد الثقافي، كما يعنى بنشر إبداع قصصي جديد ليس له ما يماثله على الساحة الجزائرية، والمقال المتناول للشؤون السياسية والإعلامية والاجتماعية المقاربة للظاهرة الأدبية والمحاكية المكملة لها.
تعليقات