بوزيان بغلول
ملخص الكتاب: لم تكن الرواية الجزائرية الجديدة في أصولها غير محاولات من عديد المحاولات التي اعترت أصحابها تحت إلحاح الهاجس النفسي المؤرق لإعطاء إجابات مقاربة على أسئلة ملحة أو ما يوحي على أنها إجابات؛ أولا لإراحتها للنفس/ الذات وثانيا لاهتمام القراء من دون معرفة مُسبقة منهم ألِشكلها الفني أم لمضمونها؟ ذلك لأن تاريخ أجناس الكتابة الإبداعية ارتبط إما بظهور الطبقة الاجتماعية الجديدة أو بإفلاسها، ما سيؤثر على أناس بعينهم وهم الذين تضرروا أكثر فخير لهم من أن يصابوا بجنون أن يدونوا حالتهم المتواشجة بواقعهم، تماما كما يفعل الشاعر، ولا ريب أن تكون الرواية الواقعية أفضل من عكس الارتباط الأول والرواية الجديدة المسبوقة بتيار الوعي أفضل من عكس الارتباط الثاني، و ربما بمدونات شخصية لا ترقى في بعض الأحيان حتى إلى الشكل الفني لقصة خبرية كخلاصة إجابات لِأسئلة من قبيل : لماذا نجوع؟ ولماذا مازلنا نموت تحت الاضطهاد والقمع والتنكيل والعنف البشع؟ ولماذا تضطهد المرأة عندنا؟ يعني هناك الحكم المسبق على طبيعة معيشة الإنسان الجزائري في نهاية قرن وبداية آخر.
للقراءة والتحميل انقر على الرابط 1:
أو على الرابط 2: